السيدات والسادة /شباب نزلة السمان
تحية طيبة وبعد
وكل عام وانتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم اعادة الله عليكم باليمن والبركات
نما الى علمى بعض الأشاعات من بعض الشباب اننى عند محاولتى الدخول فى مناقشة موضوعات مهمة سواء على الفيس بوك او منتدى نزلة السمان موضوعات تهم الجميع سواء من الناحية الثقافية او الفكريةاو الأجتماعية اننى ارغب فى الحصول على شعبية او خلافة او مجرد محاولة الوصول الى شعبية تؤهلنى لبعض المجالس سواء كانت محلية او شعبية . على الأطلاق ليس هذا غرضى . ولاكننى عند محاولتى الدخول على الفيس بوك لأستغلال وقت فراغى فوجت منتدى شباب نزلة السمان كأى تجمع موجود على الفيس بوك . وبمجرد وجود هذا التجمع ذهبت اليه واشتركت به محاولا معرفة اخبار شباب نزلة السمان وكيفية المناقشات . واشتركت فى بعض المناقشات محاولا توضيح بعض الصور بجدية سواء صور سلبية او ايجابية وقد شجعت الشباب على عمل منتدى لنزلة الســــــــــــمان وليس موقع على الفيس بوك وكذلك اردت تحويل الحوارات على تلك التجمعات الى حوارات مثمرة وليس مجرد تسليه على الفيس بوك حوارات بناءة ليستفيد منها الجميع وكذلك محاولة تجميع اراء معظم الشباب فى بعض المشاكل التى تهم الجميع .
واذ اسمع من بعض الشباب بواسطة ابنى اننى دخلت تلك المواقع او المنتديات محاولا الحصول على شعبية من اجل مصلحة شخصية الا وهى الطموح فى المحالس الشعبية او الشعب او خلافه.
واحب ان اوضح ليكم اننى لست من هواه او من الطامحين فى تلك المناصب التى لا تتواكب مع شخصيتى بالمرة مع العلم ان بعض المجالس الشعبية عرضت على منذ اكثر من سبع سنوات وقد رفضتها بالمرة. كذلك ليس الغرض من محاولة ابداء رأى فى مشكلة او الدخول فى مشاركة مع بعض الشباب وخاصة اننى اعتبرهم مثل اولادى واخواتى يكون هذا الوصف الغير اكيد بالمرة لطبيعة شخصيتى.
اننى اكتب فى مشاكل السياحة فى المجلات السياحية على الأنترنت هل هذه الكتابة لمجرد للحصول على منصب . عجبا بل بالعكس انا كتبت ضد وزارة السياحة وانتقدتها اكثر من مرة للصالح العام ليس الا وليس طمعا فى منصب ان تنتقد وكلكم تعلمون ذلك بل انتقدت السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء فى موضوع معرض القاهرة الدولى ومنشور ذلك على موقع مجلة المسلة السياحية. بل اذا اردتم الوصول الى منصب لابد وان تكون متمرق او......... خلافة .
اخيرا اشكركم على المشاركة البسيطة التى اسعدت بها معكم سواء على الفيس بوك او المنتدى.
وكل عام وانتم بخير.
صبرى ابوزيد